هُوَ
النَّبِى الذي كَرَمَهُ اللهُ بِكُلِّ أَشْيَاء, بِخَلْقٍ حَسَنٍ وَخُلُقٍ حَسَن
وَالْقُرْان الذي بِهِ جاَء , وَهُوَ فىِ كُلِّ ظُلمَاتٍ ضِيَاءُ, وَلكُلِّ
سَقِيْمٍ دَوَاءُ, فَكَم أَبْرَأتْ بَاللَّمْسِ رَاحَتُهُ, دَلِيْلٌ عَلَى أن
كُلِّ دَاءٍ هُوَ شِفَاؤُهُ .
لَقَدْ
فَازَ مَنْ اَمَنَ بَهِ وَاتَّبَعَ سُنَّتَهُ فَفَازَ السُّعَدَاءُ, وَقَد خَابَ
مَنْ كَفَرَ بِهِ وَاَنْكَرَ بِعْثَتَهُ فَخَابَ الأَشْقِيَاءُ , وَكُلُّ مَا
تَعَلَّقَ بِهِ حَيٌّ وَبَقَاءُ وَمَاانْقَطَعَ مِنْهُ مَوْتٌ وَفَنَاءُ.